افتتاح أشغال الدورة 37 للحنة المرأة العربية برئاسة الجمهوررية التونسية

تحت سامي إشراف سيادة رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، انطلقت، صباح اليوم الخميس 1 مارس 2018، أشغال الدورة 37 للجنة المرأة العربية التي تولت اليوم تونس رئاستها تحت شعار "المرأة من أجل مجتمعات آمنة في المنطقة العربية"، وبحضور السيدات والسادة الوزراء ورؤساء الهياكل واللجان الوطنية المعنية بشؤون المرأة في الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية

وأكدت السيدة نزيهة العبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، لدى إشرافها على افتتاح أشغال الدورة، الإرادة السياسية التونسية على دعم وتطوير مسيرة الدول العربية نحو مجتمعات آمنة في المنطقة العربية من أجل مستقبل أكثر استقرارا وسلاما تنفيذا لأهداف التنمية المستدامة 2030، مشيرة إلى أنّ السلم والتنمية في مفهومهما الشامل لا يمكن أن يتحققا بمنأى عن الإيمان بالدور الأساسي للمرأة في إرساء السلام

وأضافت في نفس السياق أنّ تونس ومن منطلق دعمها لمساهمة المرأة في إرساء الأمن والسلام قد حرصت على إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات والميزانيات والبرامج تكريسا لمبدأ المساواة بين الجنسين ودعما لجهود المرأة في تحقيق التنمية والأمن 

واستعرضت الوزيرة بالمناسبة أهم ما تم إنجازه على المستوى الوطني في مجال تكريس حقوق المرأة سواء على المستوى التشريعي لا سيما عبر المصادقة على القانون الأساسي للقضاء على العنف ضد المرأة أو على المستوى المؤسساتي خاصة من خلال إحداث مجلس النظراء للمساواة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل، مبرزة جهود الوزارة في هذا المجال عبر وضع عديد الخطط والاستراتيجيات والبرامج ومن أهمها الخطة الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام"، والاستراتيجية الوطنية للتمكين الاقتصادي للنساء والفتيات في المناطق الريفية (2017-2020)، والبرنامج الوطني لدفع المبادرة الاقتصادية

وتجدر الإشارة أن لجنة المرأة العربية ستناقش في جدول أعمالها في هذه الدورة عدد من القضايا الهامة المعنية بتمكين المرأة في المنطقة العربية، ومدى تقدم تنفيذ كل من أجندة التنمية المستدامة للمرأة العربية 2030 وأجندة المرأة والأمن والسلام، ودور المرأة في القضاء على الإرهاب وتوفير مجتمعات آمنة تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن في هذا الشأن، فضلاً عن برامج التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية في مجال تعزيز وتمكين المرأة ومن المنتظر أن تنبثق عن أعمال اللجنة بيان قرطاج